السحاق
** هو إتيان المرأة المرأة ، وهو محرم بلا شك ، وقد عدَّه بعض العلماء من الكبائر . وقد اتفق الأئمة على أن السحاق لا حد فيه لأنه ليس بزنى . وإنما فيه التعزير فيعاقب الحاكم من فعلت ذلك العقوبة التي تردعها وأمثالها عن هذا الفعل المحرم
** في الموسوعة الفقهية الكويتية:- اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ لا حَدَّ فِي السِّحَاقِ ; لأَنَّهُ لَيْسَ زِنًى . وَإِنَّمَا يَجِبُ فِيهِ التَّعْزِيرُ ; لأَنَّهُ مَعْصِيَةٌ اه وقال ابن قدامة :- وَإِنْ تَدَالَكَتْ امْرَأَتَانِ , فَهُمَا زَانِيَتَانِ مَلْعُونَتَانِ ; لِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( إذَا أَتَتْ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ , فَهُمَا زَانِيَتَانِ ) . وَلا حَدَّ عَلَيْهِمَا لأَنَّهُ لا يَتَضَمَّنُ إيلاجًا ( يعني الجماع ) , فَأَشْبَهَ الْمُبَاشَرَةَ دُونَ الْفَرْجِ , وَعَلَيْهِمَا التَّعْزِيرُ اه .
وقال في تحفة المحتاج :- وَلا حَدَّ بِإِتْيَانِ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ ، بَلْ تُعَزَّرَانِ اه .
** و قالت مجموعة من الفقهاء على موقع إسلام اون لاين:السحاق فهو: أن تفعل المرأة بالمرأة مثل صورة ما يفعل بها الرجل . وهو يعنى أن تستغنى المرأة بالمرأة عن الرجل في عملية الجماع وهي انتكاسة للفطرة السوية التي خلق الله الناس عليها. وليس فيه حد ، ولكن فيه التعزير ، والتعزير عقوبة الغرض منها زجر الجاني وتأديبه لكي يقلع عما فيه ، والتعزير يكون بما يراه الحاكم.
وجه آخر للسحاق
يُعرف السحاق بأنه الممارسة الجنسية بين أنثى وأخرى، ودرجة تحريمه كاللواط ويمكن الرجوع إلى:
الفتوى لمعرفة الحكم الشرعي، لكن مبدئيا يقول العلماء بأن عقوبته أشد من عقوبة الزنا التي حددها الشرع سواء للمحصن أو غير المحصن؛ لأن الشذوذ الجنسي خلاف الفطرة التي فطر الله الخلق عليها , وبالنسبة للقبلات واللمسات والأحضان بين فتاتين فهي طبعا محرمة؛ لأنها تؤدي إلى محرم وهو السحاق، وإن كانت ليست بحرمة الفعل الكامل؛ فالشيطان ليس غبيًّا لكي يأمر بالفاحشة كلها فورا، ولكنه يزينها للنفس، وإن قاومت النفس فلن يكف عن التزيين والإغواء حتى تزِلَّ قدم بعد ثبوتها، ويقع الإنسان في الخطيئة المحرمة ما لم يقطع على الشيطان الطريق من أوله؛ وذلك بأن يبتعد عما يرغبه في الخطيئة، ويمتنع عن الإصغاء إلى وساوس النفس والشيطان، ويلغيها من أساسها بذكر الله، وبعض النساء زين لهن الشيطان هذه الفعلة فإذا هن من الضالات الخاسرات في الدنيا والآخرة, ولكل من سقطت في ذلك تنفع التوبة من البداية، ولكن إذا تكرر الفعل فيصعب تركه، خاصة إذا كان الطرف الآخر يهون المعصية ويقول بأنها مجرد قبلات لا تضر ولا تنفع, حب في الله , والسحاق شذوذ تمارسه بعض النسوة ، و هو لقاء جنسي بين امرأتين كما يحصل بين الأزواج من احتكاك جسدي بقبليهما و عناق و تقبيل و سواها للحصول على المتعة الجنسية .
و هو محرم قطعاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد" , و قد اتفق الفقهاء عن أن السحاق يشرع فيه التعزير و التأديب و التوبيخ , تصاب السحاقيات غالباً بانحراف في مركز الشهوة الدماغي حيث يصبحن بارادات جنسياً تجاه أزواجهن أو تجاه الرجال بشكل عام .
===================================