أحمد مرسى عضو ناشط
عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: كاف و فاء تصرخ وألف لا تنتهي .. الأربعاء نوفمبر 24, 2010 5:23 pm | |
| كاف و فاء تصرخ وألف لا تنتهي ..
كثيرةٌ هي آلام البشر .. وكثيرةٌ تلك المشاق والمصاعب التي تقف وتعرقل مسيرة حياتهم .. كثيراً مايحاولون الصمود أمامها ،، فبضهم ينجح وآخر يفشل ..! ترى أ للواقع آلام وصعاب؟ بالتأكيد هناك .. فعندما يختنق الواقع بسموم دخان مصانع الحياة وحينما يرسل صرخاته التي يقرؤها بعض البشر فتتحرك ضمائر الكلمات وتصرخ الحروف بـ .. كفى ..!! [center] </A> كفى .. ظلم الأب لأبنتهو هذا الظلم يتمثل فيعضل الفتاة عن الزواج"منع الفتاة البالغة من الزواج" إما بسببراتبها إذا كانت موظفة فمن شدة بخله و طمعه يمنعها من الزواجمخافة فقدان راتبها و الذي هو من أبسط حقوقها و أما السبب الثاني فإن الأب لا يريد أبنته أن تخرج من القبيلة فينتظر أحد فرسانها ليأتي ليتزوج بأبنته فمن سوء الحظ لا يتقدم لها أحد شباب القبيلة و لكن يتقدم لها شباب من خيرة الشباب و يرفض الأب و هكذا على مر السنين و تكون الضحيةالأولى هي الفتاةكفى .. حرمان العاطفةعلى الأسرة تربية الأبناء تربية صالحة و لابد من إحتضان أفرادها و الإسباغ عليهم بمشاعر الحب و الحنان و كل فرد يحتاج إلى هذا الحب و نقصانه يؤدي إلى الحرمان و الفراغ العاطفي و يجب على كلا من الأب و الأم يظهران مشاعر الحب و الحنان لأبنائهم و الفتاة بطبيعتها تحب من يثني و يستحن من جمالها أو أناقتها فإن لم تجد ذلك من أحد الوالدين فإنها تبحث عن من يبدي إعجابهبها فتسقط فريسة سهلة للأنحراف باحثة عن الحب و التقديرخارج أسوار البيت كفى .. تفرقة في التعامل بين الصبي و الفتاةإن هذة التفرقة من شأنها تقلل من ثقة الفتاة بنفسها فترى الوالدين يفضلون الأخ عليها فيلقى أهتماما و هي إهمالا و طلباته مجابه و طلباتها لا أحد يعيرها أقل تقدير فتسعى الفتاة إلى من يقدر من شأنها بطرق غير صحيحة و غالبا ما ينتج عن ذا الحرمان و التفرقة الهروب و عدم الثقة و الانعزال و الصحبة السيئة و البحث عن من يملىء حياتها حباً مزيفاًكفى تصنّعاً ..ما أجمل أن يعيش المرء على سجيته مبتعدا عن التصنع و التمثيل المزيففالبعض يدعي الكرم و هو منه براءو البعض يدعي الحب و هو من أكثر الحاقدينو الأخر يتخذ من الصدق ردائا و هومن المخادعين الكاذبينعلينا أن نعيش كما نحن فلا ندعي الكمالبل السعي لتحقيقه كفى لا مبالاة.أمتنا تنزف و أبنائنا يقتلون و نساؤنا يرملونو شيخونا يضطهدونو نحن نضحك هنا و هناكفلسطين و العراق دولتان عربيتان مسلمتان نريد أن نبذل و لو القليل من أجليهما</A> **كفى حزناالأغلبية يمر بمراحل من الحزن و الاسىو يتجرع كأسا مرا من الألامو الهموم و لكن لابد من التفاؤل و الإرادة القوية لتغلب على هذه الأحزانفاالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فكما هناك حزنا سيأتي بالقريب فرحا يملئ الدنيا سعادة و بهجة فالازال الأمل موجودا"إن مع العسر يسراً" |
|